اللباس الجزائري:
هو
أذواق، عصري بالنسبة للشباب، مع اختلاف عند فئة الكبار. القشابية و
البرنوس مستعملان كثيرا في المناطق الداخلية، و كلاهما تقليديان، عادت
القشابية التي تستعمل في الشتاء خاصة، والمصنوعة من الوبر، للاستعمال
الشبابي أيضا، كصرعة.
النساء تتغلفن ب الحايك الأبيض، وسط البلاد، أو الملاية السوداء في شرقها. الشابات تفضلن الحجاب العادي، أو غيره من الملابس العصرية.
الطربوش
أو الشاشية طاقية للرأس، تستعمل في المدن الكبيرة، العمامة في المدن
الداخلية، كما تستعمل طاقية خاصة في المناسبات الدينية، تشبه كثيرا طاقية
بني ميزاب.
* المطبخ الجزائري:
هو كغيره، شمال افريقيا، ركيزته القمح، الكسكسي غالبا على المائدة.
شاي ليبتون مهجور، النعناع هو السيد، كذلك القهوة في اللقاءات.
الحلويات
المتداولة اغلبها أندلسي الاصل مثل البقلاوة، الغريبية، القطايف (المختلفة
تماما عن القطايف المشرقية) مع جهل ب الكنافة النابلسية لأغلب الجزائريين.
يستعمل الجزائري الملعقة في الأكل، كما لا توجد أكلة تُتناول بالأيدي مباشرة.
* اقرأ أيضا: مطبخ جزائري
الفنون
تشخيص لإسياخم
تشخيص لإسياخم
غنية بأنواع الحضارة التي مرت على أرضها، مختلف الفنون ظاهرة في الجزائر، قديمة كانت أو حديثة
* قديما: صنفت 7 من بين الأماكن الأثرية و السياحية في الجزائر في قائمة
التراث العالمي: آثار مدينة جْميلة (كويكول اللاتينية)، آثار تيبازة
الرومانية. آثار قلعة بني حماد، وادي ميزاب والقصبة داخل مدينة الجزائر.
المتاحف
غنية بالتماثيل التي تجسد آلهة الرومان أو الرجال السياسين، الفسيفساء
الرومانية حاضرة أيضا كمشهد، كما تستغل المسارح الرومانية القديمة في
حفلات تحييها فرق عالمية أو عربية، كمهرجان جميلة الدولي.
* حديثا: رسوم إتيان دينه الفرنسي، الجزائري إسياخم محمد، و حتى الصناعة التقليدية، بحلي القبائل، أو صناعة النحاس البليدي.
معارض الفنانين تخصص لها مساحات عريضة، و بعودة النشاط بعد ركود التسعينات، تشهد المدن الكبرى، حيويتها السابقة.
بعض الفنانين:
محمد راسم
الأدب
مجسم للسيد أوغستين
مجسم للسيد أوغستين
* اقرأ: أدب جزائري
أعطت
الجزائر عبر تاريخها، كتابا ذوي شهرة عالمية. أقدم رواية تؤول إليها
تاريخيا في المنطقة. أدباء بجوائز نوبل، ألبير كامو، كذلك جون سيناك
الفرنسيين. يعد هنري قريع بالأب الفرنسي و الأم الجزائرية، الوصلة بين
شعبين. في الشق العربي، بن هدوقة أب الرواية الجزائرية الحديثة. يمثل
الأمازيغية مولود فرعون. آسيا جبار، مثلت الطابع النسوي الحديث بالفرنسية،
و هي الحين عضو في الأكاديمية الفرنسية.
تناول الأدب كل شيء في
حياة الجزائريين، سنوات فرنسا، قبلها، سنوات الإشتراكية و الإرهاب. كل
كاتب حسب بعده الثقافي و السياسي. الأدب البوليسي ظهر مع العنف السياسي
الحديث، و هو الرائج حاليا.
ضعف الإشهار للكتاب، عائق وراء وصوله للجماهير.
بعض أشهر الكتاب:
* بالفرنسية: ، مالك حداد، كاتب ياسين، أحمد ديب، مراد بوربون
* بالعربية: مفدي زكريا،عبدالحميدبن هدوقة، أحلام مستغانمي، لعرج واسيني، الطاهر وطار فضيلة الفاروق و رشيد بوجدرة
* بالأمازيغية: مولود فرعون
السينما
تمسكت
الجزائر بسينما حية، رغم مراقبتها سياسيا، أو مواجهتها إسلاميا (حين أغلق
المنتخبون الإسلاميون دور العرض). أكبر فيلم، معركة الجزائر في 1965، شاهد
حي، رغم مخرجه الإيطالي، جيلو بونتيكورفو، إلا أنه مول من الجزائر، و
بممثلين جزائريين. سنة 1966 هي لفيلم ريح الأوراس الثوري، ل أخضر حامينا
الذي كرم بجوائز عالمية. وقائع سنين الجمر لنفس المخرج في 1975 فاز
بالسعفة الذهبية في مهرجان كان. مرزاق علواش و فيلمه: عمار قاتلاتو، 1976،
الإجتماعي. حديثا أيضا، أفلام رسوم Animation أيضا.
أهم المخرجين:
مرزاق علواش، الأخضر حمينة
بعض أهم الممثلين:
علي كويرات، فريدة صابونجي
الموسيقى
الموسيقى الجزائرية متنوعة بآلاتها و أوزانها:
* الشعبي: الكلام الموزون، ذو طابع رجالي، طويل أو قصير، بالدارجة، يتميز ببلاغته الخيالية.
أحمد قروابي، الحاج محمد العنقى، المازوزي
* الغناوي: من الغناوة، أصول السودان قديما، تحديث للقديم، منتشر غرب البلاد.
قناوا ديفوسيو أبرز مستعمليه حاليا.
* الصوفي الوجدي: هو الحضرة في شرق البلاد، مديح ديني، ذو ايقاع بطيء
أولا، ثم يتسارع، يشبه الأغاني الصوفية التركية، أوزانه رائعة، و هو
بكلمات أو بغيرها.
الشاب بيبي
* الحَوزي: العاصمي الخفيف، أغلبه نسائي، للأعراس أو الأفراح.
* الإنشاد الديني: أو المديح الديني، معروف، و كسائر القطر العربي.
* الأندلسي: الغرناطي في تلمسان، الصنعة في العاصمة. بالفصحى أو الدارجة،
فرقة موسيقية يقودها أو تقودها امرأة. عذب، هادىء، دائما طويل.
* التيندي: موسيقى أهل الجنوب، الطارقيون أصلا، آلاته خاصة، تصفيق النساء وراء الفنان.
عثمان بالي
* المالوف: الأندلسي القسنطيني أو العنابي، ايقاعه الموزون، لغته الراقية، محبوب جدا في الأعراس.
أحمد بناني
* التراثي: زمن فرنسا، قصائد من تأليف النساء، عميقة، عن الحب أو الثورة، تبكيك أحيانا.
* الوطني: دخيل الثورة، خليط من الشعبي، و الكلام الثوري، فصيح أو بالدارجة الراقية. يمجد الإستقلال. تحول عنه الفنانون.
* القبائلي: متنوع جدا، حسب كل فنان، باب واسع، من الشعر الملحون إلى الإيقاع الخفيف، لا يمكن حصره.
إدير، آيت منقلات، معطوب الوناس
و بدرجات متفاوتة
* السطايفي: كان تاريخيا تراثيا، بدخول آلة الأورغ صار خفيفا، يميزه القصبة، مع صراخ الفنان.
خالد العلمي، الشاب إلياس
* الشّاوي: متنوع أيضا، موزون. كلماته بالشاوية، ربما يكون أحسن لحن يمكن خلقه.
كاتشو
* الراي: موسيقى عالمية بدأت بالشعر الملحون، ثم الأورغ حديثا، حسب قدرة كل فنان و الجهد الذي يبذله في ضبط رائعته.
الشاب خالد، الشاب مامي، حميد بارودي
* المشرقي: الذي تمثله وردة الجزائرية، لحن ذو وزن واحد محدود، عربية المشرق، فيه الكويس أو المو كويس.
أمل وهبي و غيرها.
ما دخل عليها من جديد أيضا:
* الراب: حديث، شبابي، فن بذاته، حسب جهد كل فنان، قوي، صادم، سياسي أغلبه، مطلوب كثيرا.
دوبل كانو، أنتيك
* الإنشادالجماعي البوليفوني: أوروبي، مناسباتي، عاد زمن المصالحة.
الملحنون فيه ذو ثقافة راقية، إلا أنه معدوم الشهرة لجدواه المالية.
المؤسسات الثقافية
المسرح الوطني
المسرح الوطني
تحوي
كل مدينة كبيرة، متحفا خاصا للآثار، أهمها متاحف العاصمة للثورة و
التاريخ. أنشأت كلها زمن فرنسا، فيها بقايا العهد الروماني أو الإسلامي في
الجزائر. متحف الفنون الجميلة، 1930، فيه التماثيل، اللوحات، و بعدد أقل،
أهم ما تركه كبار فناني أوروبا. متحف باردو مختص بالتاريخ و الأعراق.
غالبا ما تكون هذه المتاحف، مراكز ثقافية أيضا، تدرس فيها الفنون الجميلة بأنواعها.
دور الأرشيف، و متحف المجاهد، مراكز ثقافية للعصر الحديث، رغم أن الجزائر بدون تاريخ حديث رسمي محايد مكتوب، و أرشيف في يد فرنسا.
المكتبات
العامة و دور الثقافة، موجودة في كل مدينة كبيرة، توفر قاعات مطالعة و
صالات انترنيت، كذلك منتديات للثقافة، و أماكن للمسرح و عروضه، و مختلف
النشاطات الثقافية.
المنشآت الرياضية
راجع: الرياضة في الجزائر
ملاعب
أولمبية، مجهزة بمسابح، موجودة في كل مدينة كبيرة، أكبرها مركب 5 جويلية
في العاصمة. يعاني أهل الجنوب خاصة من المرافق الترفيهية او الشبابية.
كرة
القدم، الشعبية، تبقى صانعة الأحداث في الجزائر، لا يمنع هذا، تأثر
المجتمع بالنجاح في ميادين أخرى. ألعاب القوى محبوبة أيضا، نظرا للنجاحات
التي حققها عداؤو الجزائر، السنوات الماضية، منذ بداية اشتراكهم رسميا سنة
1964. أول امرأة عربية تحرز الميدالية الذهبية في عدو 1500متر، حسيبة
بولمرقة.
* وفاق سطيف رائد البطولة الكروية حاليا.
*
المنتخب الوطني لكرة القدم: ظهر لسنوات الأخيرة تأخر واضح في كرة القدم
الجزائرية، من طرائف كرة القدم الجزائرية أنها تقدم مستوى رائعا مع
المنتخبات القوية أمثال البرازيل و الأرجنتين و لا تتأهل لتصفيات افريقيا.
الإعلام و النشر
راجع صحافة الجزائر
* الصحف:
لدى
الجزائر أكثر من 45 صحيفة، ما بين يومية أو أسبوعية، بالعربية أو
الفرنسية. كما توجد 4 صحف وطنية ملك للدولة. الخبر أكثرها قراءة بالعربية
(600ألف سحب يومي) جريدة الوطن و اليوم الوهراني، بالفرنسية، كلها ملك
للصحفيين انفسهم.
متنوعة، إخبارية أو فنية، أو جرائد صفراء، كل الأذواق موجودة، أعمقها دائما في تحاليلها، الصحف الأسبوعية.
شهدت
الصحافة فورانا بعد أن سمح الرئيس الشاذلي تحت ضغط الشارع، بالتعددية
الحزبية، لكنها بقت غير مستقلة، قوانين سجن الصحفيين لا تزال قائمة، لكنها
نادرا ما تستعمل. كان الرئيس بوتفليقة سبب عودة الضغط السياسي على
الحريات، بالإفراج مؤخرا عن آخر الصحفيين المحبوسين، حفناوي غول من
الجلفة، شاهدنا نوعا من التعايش الحذر بين السلطة و الصحافة المكتوبة.
الرئيس
بوتفليقة، لم يقم أية دعوى ضد صحيفة، كانت كلها من الحاشية، وزراء، أو
عسكريون سابقون، مستغلين الخلل في المبادئ الأولى لحقوق الإنسان، حرية
التعبير. ضغطت الحكومة أيضا ضد صحيفة الخبر، و الصباح الفرنسية، بما يسمى
قضايا المطابع، حين رفضت طباعة الصحف بحجة الديون المتراكمة
كان الإسلاميون حاضرين أيضا، قتل 57 صحفيا، خلال العشرية السوداء.
لم تبن إلى الحين نيّة الدولة في تعديل قوانينها القائمة، لتحسين الأداء الصحفي، و الدخول في القرن الواحد و العشرين بثقة.
* السمعي البصري:
لم
تحرر الدولة القطاع السمعي البصري، خوفا أن يزيد هذا حدة الصراع السياسي
داخليا (يخرج السياسيون لقنوات أجنبية). قناة اليتيمة ، هي القناة
الرسمية الوحيدة حاليا، محدودة البرامج، هيكلها القديم، و بعقلية الحزب
الواحد
نفس اليتيمة بأخواتها، الفضائية 3 بالعربية، و الأخرى بالفرنسية.
من النوادر، أن وزير الإتصال نفسه من يصفها بالسخيفة، لكن هذا قد يتغير قريبا
الجزائريون
يستعملون الهوائيات، لإلتقاط البرامج الأجنبية، ظهرت هكذا تجارب في الخارج
(فرنسا خاصة) العديد من القنوات الشابة، الموجهة للمجتمع الجزائري،
بالأمازيغية أو العربية. أبرزها قناة الخليفة خاصة، السياسية، و التي أخذت
أهميتها في إنتخابات 2004، مع مرشحي المعارضة.
* الراديو:
محبوب جدا، يتميز بأسبقيته في عرض الأحداث، ووفرته المتعددة، لكنه ملك الدولة، يتعرض للضغط السياسي الموالي لها
أبرز المحطات، إذاعة البهجة، القناة الثالثة بالفرنسية، قنوات داخلية، لكل ولاية تقريبا، و 3 إذاعات وطنية.